سنة آَخَرى مِن عُقَدِي الْعِشْرِيْن
وَكِتَابَات اوَّل سَطْر لَا تَسْتَهْوِيْنِي , اتَعَمَّد بِتَرْك الفَرَاغَات كَمَسافه سَطْر أَو يَوْم أَو شَهْر مَابَيْن هَذِه وَتِلْك
وَكُلُّهَا مَسَافِه تُحَدِّد بَيْن ذَاتِي الْحَقِيقِيْه و شَخَص آَخَر لَا أَفْهَمُه
آرتَّب مَاتَبُعْثّر مِن أَحْلَامِي فِي لَيَآلِي الْشِّتَاء ,عَلَى آَمُل تَحْقِيْقِهَا فِي الرَّبِيْع ,
وَجُرْحا آَخَر أَهْدَيْتُه لَك جُرْحاً عَنْوَنْتُه [بِالْجَرْح الْأَخِير]
لِتَمنَحي حَرُوْفِي الْحَيَاه ... فَأَكْتُب البعض مِنْك رفات لَا يَجْمَعُك أَحَد ... وَبَعْضاً عِشْقَا لَا يَملكه احَد !
أَلَيِكــ ـي / أَمْسِكِي الْدَّمْع قَلِيْلا ... فْستَذْرِفينِه لَاحِقَا
مُدْخَل:
لَوْلَا خَوْفِي مِن سُقُوْط رَوْحِك فِي شُبَّاكِي مَرَّة آُخْرَى
لُآهَدَيَتك وَرَدَّا لْتَخَيطِي مِنْه ثَوْب لَا تَذْبُل بَتَلَاتِه !!
آَخَتَرَت دَرْبَا غَيْر دَرْبِك
فَلَقَد عَلِمْت مُسْبَقَا ان نِهَايَتُنَا لَا تَحْمِل فَي جَنَبَاتِهَا ( رُوْحَيْن فِي جَسَد ) !
وَرَغِم ذَاك كَان خِيَارُك} ..أَن تَتْبَعِي خَطَوَاتِي بِقَصْد الْوُصُول إِلَي ...رَغْم الْأَحْرُف الْتَّائِه الَّتِي تَهِيْم بِدَرْبِي..
وَرَغْم بَعْثَرَة تَفَاصِيْل الْأَلَم فِي جَنَبَاتِه !
جَل مَاآرَدَتِه هُو فَقَط أَن أَحْمَيْك مِن الْغَرَق فِي أَعْمَاقِي ...
أَرَدْت فَقَط أَن أَبْقَى خَارِج أَسْوَار قَلْبِك !
فَصَدِّقَيْنِي لَم يَكُن لِيَحْلُو لَك الْوُلُوُج إِلَى عَوَالِمِي الدَّاخِلِيَّه .. وَلَن يَرْوَق لَك كَشْف أَسْرَارِي
فَأَنَا لَسْت فَتَى أَحْلَامَك !
قَد كَان بِمَقْدُوْرِك الْوَفَاء بِعَهْد الْنِّسْيَان
وَلَكِن أَغَرَّتْك الْالْوَان الْقُرْمُزِيَه بِدَرْبِي
فَخَلَت أَن مَشَاعِرِي [سَكْرَى]بِمَلَامِحَك الْغَجَرِيَّه!
وَأَن تَشَابَه أَوَّل حَرْف بِأَسْمَائِنَا آشَارِه لِعِشْق لَا يَنْتَهِي
فَعِنْدَمَا شَرْبَتِي مِن كَأْس سُكَّرِي .. لَم أَكُن أَنَا مِن مُدَّه لِكَي
وَعِنْدَمَا طَرْقَتَي أَبْوَاب قَلْبِي .. لَم تُفْتَح لِكَي أَبْوَابَه
وَلَكِنَّك آَثَرْتِي الْبَقَاء .. لأَسْتِنَفَاذ آَخَر مُحَاوْلاتِك الّبَائِسَه لِّلْوُلُوُج لِقَلْبِي
عُذْرَا .. فَأَنَا لَم أَعُد أُبْصِرُك مِن بَيْن الْجُمُوْع
عُذْرَا .. فَأَنَا لَم أَسْتَطِيْع تَمْيِيِز صَوْتُك مِن بَيْن الْأَصْوَات الْأُخْرَى ،
مُخْرَج :
مِن بَيْن نَصِّي سْتَقْرَأَنِيْنِي ..وسَتَفْهَمِين مَاآِقَصُدِه تَمَامَا
مَاعَلَيْك سِوَى أَن تَمَعّنِي النظر بِعَيْنِك الْمُتَعَبَّه عِشْقَا بِي .. ثُم أُفْتِي قَلْبِك بِمَا تُرِيْدِيْن
هَمْسَه [ لَم أُتْقِن بَعْد أَبْجَدِيَات الْحُب... وَلِأَكُون أَصْدَق مَع ذَاتِي فَأَنَا لَم أَرْغَب أَبْدَا فِي إِيَتْقَانُهَا ]